قال الرئيس الراحل عبد الناصر عندما سُئل عن أهمية العلاقة مع أمريكا ،أن القضية ليست زيارات واستقبال واجتماعات وعلاقات دبلوماسية، ما فعله الملك الحسين أنه زار أمريكا وقابل ثلاث رؤساء أمريكان، ثلاث أرباع الضفة الغربية محتلة من قبل إسرائيل وأمريكا لم تفعل شيئاََ لأن هذه استراتيجيتها.
فضحت مهيرة السودانية السيدة وزيرة البيئة صمت العرب داخل مؤتمر البيئة والوزراء العرب – سقطت منهم شهامة العربي النبيل، والنار تخلف الرماد، تباََ لهم، سقطت عنهم ورقة التوت في قضية فلسطين والآن السودان – وصدق الخبير الاستراتيجي الكويتي عندما قال أن الجامعة العربية صنيعة استعمارية، تمتص الغضب وتفشِل المقاومة.
جمدت الدول العربية عضوية سوريا عندما نكل الأسد بشعبه، والآن الامارات تبيد الشعب السوداني، وصمت العرب كأصحاب القبور.
يا فخامة الرئيس البرهان،
الشعب السوداني يطالب بتجميد عضوية السودان بجامعة الدول العربية، ولتهنأ إمارات أولاد زايد بالجامعة الصامتة، وغداََ سوف يبكون كالنساء عندما لا يجدون نصرة جند السودان. ولتوثق علاقات السودان مع تركيا وباكستان والصين وروسيا، تخلص من الخواجات الزرق و أوقف التعامل بالدولار واتجه نحو التعامل باليوان الصيني والروبل الروسي، افتح لهم بنوكاََ مركزية في الخرطوم للتبادل المصرفي بالعملة المحلية، وبِع الذهب في تركيا أو الصين أو روسيا، أعد تأهيل مصفى الذهب وافتح بورصة عالمية للذهب في الخرطوم، والنتيجة بإذن الله تعالى انهيار سعر الدولار والدرهم الإماراتي، وتجهيز الجيش والشعب بالسلاح والتدريب والحماية ضد أي قرارات تمس أمن السودان في المنظمات الدولية. ابعث المهندسين لنقل التقانة والتكنولوجيا والمعرفة في كافة المعارف والصناعات العسكرية والمدنية الاستراتيجية.
لا غالب الا الله.
