= مايو 2023، قرر وسطاء جدة هدنة (15 يوماً)، وافقت عليها الحكومة وإلتزمت بها وخرقتها مليشيا أبوظبي، ولم نسمع لعملاء المرحلة صوتاً..وفي مايو 2023، بجدة ذاتها، تم اتفاق جدة، وبه بند واضح يوقف إطلاق النار، ونكثت عنه مليشيا أبوظبي ونكصت، و لم نقرأ لسفهاء المرحلة بياناً..!!
= يونيو 2025، والفاشر محاصرة، وأهلها يأكلون الأُمباز جوعاً، عرضت الأمم المتحدة هٌدنة إنسانية، وافقت عليها الحكومة على لسان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، ورفضتها مليشيا أبوظبي وسخرت منها، ولم نسمع لنشطاء المرحلة تهريجاً..!!
= وعليه، فالشعب يريد السلام ويسعى له (تحقيقاً بالدبلوماسية أو فرضاً بالجيش)، ولكن من نفاهم الشعب – إلى أبوظبي و غيرها من المنافي – يريدون استسلاماً، لتعود المليشيا (كما كانت)، وهذه العودة المرتجاة هي ما يسمونها بالسلام ..!!
= ذكر منبر جدة يُصيب أبوظبي وجنجويدها و أذيالها بالدوار، إذ فيه بانت ملامح الحل الشامل والعادل، ولذلك نكثوا عنه .. ومن الحق الشعب والجيش رفض المنابر التي تصنعها أبوظبي لإعادة إنتاج أذيالها، لتعود موازية للجيش و تمارس لسياسة، وكأنها لم تفعل شيئاً في الناس و البلد.. !!
:: و إن كان قبول المليشيا الإرهابية بهدنة الرباعية ( محمود ومرحب به) كما يصفها خالد عمر يوسف، فلتتواصل المواقف المحمودة والمرحب بها والمتفق عليها قبل ثلاث سنوات، ومنها الانسحاب من الأعيان المدنية بكردفان و دارفور، ثم التجمع بمعسكرات مواقعها بطرف الوسطاء..!!
= فالكرة ليست في ملعب الجيش كما يقول المُقيم – بالإقامة الذهبية – في أبوظبي، بل في ملعب أبوظبي ذاتها، حيث الإقامة .. فالكرة في ملعبها منذ مايو 2023، و لحين إشعار يُعلن إلغاء منبر جدة و حل الوسطاء و جعل ما تم الإتفاق عليه غير صالح و غير معترف به إقليميا و دولياً..!!



