*ما بين الأمس واليوم… تتكرر الحقيقة ذاتها: ‏حين يتحدث محمد بن سلمان يصغي العالم، وحين يطلب يتحرك الكبار*

‏قبل ستة أشهر، كان طلبه رفع العقوبات عن سوريا تخفيفًا عن شعبٍ عربي طحنتْه الحروب.
‏واليوم يطلب من رئيس الولايات المتحدة التدخل لإنهاء مأساة السودان، عربًا ومسلمين يشتعل فيهم الجرح.

‏ليس لأنها ملفات سهلة… بل لأن قلبه مع العرب، ونَفَسَهُ للمسلمين، ورؤيته أن الاستقرار حقٌّ لأمته.

‏وحين يقول ترامب لولي العهد:
‏«لكنني أدرك الآن مدى أهميته لك»
‏فهو في الحقيقة يدرك مدى أهمية الأمة التي يحمل همّها هذا القائد.

‏هذه ليست سياسة عابرة…
‏هذه سيادة أخلاقية تشبه تاريخ العرب الأصيل؛
‏حيث كان القائد لا يكبر بسلطانه، بل يكبر بما يحمله في صدره من مسؤولية عن قومه وعشيرته وأمته.

‏وهكذا تبدو السعودية اليوم تحت راية التوحيد:
‏أرض سلام، وذراع إصلاح، ومظلة للعرب، ويدٌ تمتد للعالم بالاستقرار.

‏إنها قيادة لا تبحث عن النفوذ… بل تحمل رسالة.
‏وإنها مملكة إذا تحركت، تحرك معها ميزان المنطقة والعالم.

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole