بعد مجزرة قرية “ود النورة” بولاية الجزيرة ، وصمت الدولة باستثناء بيان هزيل صادر عن مجلس السيادة ، اصبحت الأمور أكثر وضوحاً ، أن “البرهان” وحاشيته في وادي والشعب السوداني في وادي آخر ..
لم يفلحِ حماس شباب السودان الذين يقاتلون في صفوف معركة الكرامة و الشهداء الكثر مع البرهان وحاشيته لينتفضوا ، أو يتخذوا موقفاً حاسماً يطفئ نار قلوب السودانيين المشتعلة ..ولكنهم قرَّروا الانحياز للصمت.
. لهذا عندما هاجمت مليشيا كيكل ود النورة ، واحتلّتها في وقتلت (٢٠٠,) شهيد لم يحرك ذلك ساكن القائد العام وبطانته، وعندما اشتد ضغط الرأي العام ، حاولوا اسكاته عبر بيان صحفي على فيس بوك، بدلاً عن توجيه المدافع وطلعات الطيران الحربي .
ردود الفعل البطيئة للقائد العام دمَّرت السودان بشكلٍ صاعق ، و أثبتت أن بلادنا تحتاج قيادة شرسة ، لأن القيادة الحالية وبالتجربة أثبتت أنها غير قادرة على تقزيم جرائم التمرد بالقضاء عليه، بل في عهدها امتلأ وجه السودان بالدمامل من بطانة فاسدة .
رشان اوشي