…
رئيس الوزراء “كامل ادرس” أدهش
الجميع بل وفجعهم بشكواه المتكررة من تغلل الطابور الخامس داخل مفاصل الدولة وعرقلته لكل من يمضي في طريق الإصلاح
ومن هنا نقول اذا كان هذا الطابور مندس داخل مؤسسات الخدمة المدنية ومرافقها التي تقع تحت دائرة قيادة وإدارة رئيس الوزراء صاحب الشكوي نفسه فهذه مصيبة كبيرة وخطيرة جد لأنه إذا كان لاسيطيع
ان يبطل مفعول هذا الطابور فهذا ىؤكد بأنه (مُريس ومُتيس) و كمان ( مُكيس)
يعني بالواضح الفاضح أن تكليفه بهذا المنصب جاء صورياً بمعنى أنه جيئ به ليجلس على كرسي رئاسة الوزراء ويتحرك ويدور به في حدود لا يمكن تجاوزها وهذا يعني أيضاً إنه لايحمل القلم الأخضر ولا يملك القرار النهائي الذي يحسم الأمور
و أما إذا كان هذا الطابور الخامس المُعطل موجود داخل المؤسسات التي تقع تحت مظلة مجلس السيادة فهذه كارثة تؤكد بأن الشعب السوداني الذي منح الشرعية بتمامها وكمالها لحكومة “البرهان” للمضي قدماً لإدارة الدولة في هذه الظروف الاستثنائية و قيادة لمعركة الكرامة ضد أعداء البلاد بالداخل والخارج ليجد نفسه اي الشعب أنه منح شرعية الإدارة والقيادة لمن لم يقدروها لأن معركة الكرامة من المفترض
أن تبدأ بكشف وكنس المندسين في كل مفاصل الدولة ابتداء من كبار المسئولين العملاء لدول ومنظمات الغرب و المتعاونين مع جنجويد ومليشيا دويلة الشر الإرهابية
آخر الكلآم بس والسلام :
حقاً من يحمي الطابور الخامس
الذي يسير في الإتجاه المعاكس لمصالح البلاد ويطعن من الخلف في معركة الكرامة، الطابور الخامس الذي يجعل سبائك الدهب السوداني حتى اليوم تهرب و تصدر الي دويلة الشر أشر أعداء البلاد ومن يحمي الطابور الخامس الذي ظل يعطل عملية الإصلاح والتعمير بمؤسسات الدولة بالعاصمة الخرطوم ومن يحمي الطابور الخامس الذي لازال يؤخر عملية انتقال الحكومة الاتحادية من بورسودان الي مقرها الرئيسي في الخرطوم ومن يحمي الجنجويد الذين مازالوا يسيطرون على
بنك السودان المركزي ومن يحمي القحاطي الواطي الذي يريد أن ينتزع حق أصيل من وزير الثقافة الا وهي مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة وتحويلها الي جهة أخرى لأجل اسكات صوت الحق وتهميش بل وتغيب الإنتصارات المتوالية للقوات المسلحة في جميع المحاور وحجبها
عن أجهزة الإعلام العالمية
حقاً من يحمي كبار المُندسين والمُنفنسين