*عمق المواجع زينب سرالختم صالح (الجفلن خلهن أقرع الواقفات)*

حقيقة التهميش والعنصرية وغيرها من اللافتات والشعارات التي كانت سببا في دمار البلاد ومانحن فيه اليوم هو تدويل قضيه التهميش والتصفية العرقيه وغيرها والغريب ان من يدعون ذلك هم من اوقدوا الحرب ضد السودان ولجاءوا لحمايته واليوم يعاني كل المواطنين التهميش ولماذا لم ينادي أهلنا بالجزيرة وخاصه المناطق التي تعرضت لقتل ممنهج ومن يعانون من تفشي السرطانات بأنواعها المختلفة نتيجه التعدين العشوائي الذي يحصد ثمنه المواطن خدمه مجتمعية تأهيل مدرسة أو بالكتير حفر بئر مياه للشرب أو مكينه لغسيل الكلي امراضها ناتجه عن تلوث المياه بالنشاط الاقتصادي التي تقوم به شركات الاستثمار وكافه ولايات السودان تحتاج إلى ترتيب أوضاع تتناسب ومعنى الحق القانوني في الحياه الكريمة والتي تصون الانسانيه فعلي الحكومه السودانيه سياديه أو وزاريه اعاده ترتيب البيت من الداخل والكف عن الزيارات الماكوكيه الخارجية والصرف عليها الأولى توفير العلاج ومطلوبات الإغاثة لنازحي الحرب الكيديه التي ندفع ثمنها اليوم و كخطوه اساسيه تاميم كافة المشاريع الاستثمارية الاجنبيه وعدم عقد صفقات ترهق موارد البلاد كما كان يحدث في السابق مراعاه تأهيل البنى التحتيه شرط عند التعاقد مع المستثمرين الأجانب. وبالداخل مراعاه تامين سلامه المواطنين وعدم الأضرار بالبيئة والوقوف موقف القوه وليس الحوجه وقبل هذا كله يجب مراجعه تعينات الخدمه المدنية والتي هي أساس التهميش والامعان في المناطقيه يعين المدير وحاشيته والسيطره على وزاره بعينها لايعني شئ إذا لم تقابل بانجاز وذلك الوزير ياتي بمدير مكتبه ومكتبه الاعلامي وحاشيته وفي معبر ارقين حكاية أخرى تقوم الإدارات بتبديل منسوبيها بصوره شهريه ومعنى ذلك أن كنت متابع لإجراء قد ياخذ وقت فما عليك إلا أن تبدأ مع الموظف الجديد لياتي بعد شهر اخر تبدأ مره ثانيه كانك لم تبدأ فيه من قبل ولن نتجز شيء ولو بعد عام لان الموظفين ليس بينهم تسليم وتسلم (وديل الواقفات) ضد التنمية والأعمار واهدار للوقت والكرامه الإنسانيه

مقالات ذات صلة

Optimized by Optimole