العنصرية والتحريض ضد المجموعات السكانية كانت خطاب سياسي قدمته قيادات المليشيا على أجهزة الإعلام ، من منهم لم يتحدث عن دولة الجلابة ؟ ، أو دولة ١٩٥٦م ، من منهم لم يحرض على غزو شندي ونهر النيل .. تجاوز التحريض العنصري إلى استهداف تماسك مؤسسة الجيش ، عبر انتقاء الصور لضباط من أبناء الشمال ، وجنود من أبناء غرب السودان ، والايعاز بأن الكلية الحربية تقبل الشماليين ، بينما أبناء الغرب هم الجنود ..اذا الخطاب العنصري التحريضي ابتدرته قيادات المليشيا حتى عندما كان حمدان نائبا للرئيس حاول استقطاب الناس بهذا الخطاب .
تصريحات ياسر العطا واضحة ، وموجهة لقيادات التمرد وليس لعموم الشعب السوداني ، لأن مؤسسة الجيش قومية وطنية ، وانظر فقط لتكوين قيادة القوات المسلحة حالياً إذ يشغل الفريق ابراهيم جابر منصب مساعد القائد العام وهو من قبيلة الرزيقات الماهرية ، بينما يشغل الجنرال القوي شمس الدين كباشي منصب نائب القائد العام وهو من أبناء جبال النوبة ..
لن تفلحوا في شق الجيش أو تحريض منسوبيه. . او تأليب الشعب على قيادته .. لأن جرائم مليشيا آل دقلو العنصرية عاشها الشعب بنفسه ورأها بأم عينيه ..
يا القحاتة البتنبحوا من الصباح في تصريحات العطا ..انتوا ومليشيتكم.. ما عندنا ليكم غير (دبل ليو) ..
رشان